الاثنين، 30 يونيو 2008

نزار قباني شاعر الشيطان بل هو الشيطان

كثيرا ما سمعت عن هذا الأفاق المخادع وعن كلامه وأشعاره البذيئة وتهجمه علي الذات الألهيه وانقلابه علي العقيدة الاسلاميه.

كنت أعتقد اني لست وحدي من يعرف هذا الكلام وحقيقة هذا المخادع

كنت أعتقد ان العالم كله يمقت هذا اللعين لكن هالني ما وجدته وما قرأته علي بعض البرفايلات الخاصة ببعض المدونين من انهم يعشقون اشعار هذا الشيطان . لهذا قررت ازيل الغمامة عن أعين كل من لا يعرف حقيقة هذا الشيطان

تعالوا سويا نقرا معا بعض اشعار هذا الشيطان التي افتري فيها وتجني لي الذات الالهيه وعلي الشريعة الاسلاميه

أقوال نزار قباني الكفرية

من صور استهزاء نزار قباني بالله : ادعاؤه بأنَّ الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت، فيقول :

(من أين يأتي الشعر يا قرطاجة..

والله مات وعادت الأنصاب) [الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)]

كما يُعلن ويُقر بضياع إيمانه فيقول :

(ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة) [المصدر السابق (2/338)]

كما يعترف نزار قباني بأن بلاده قد قتلت الله عز وجل فيقول:

(بلادي ترفض الـحُبّا

بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا

وحوّل صخرها ذهبا

وغطى أرضها عشبا..

بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا..) (يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 620]

وهنا يعترف نزار قباني بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119:

(حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً..

على أيدي رجال البادية

غطيت وجهي بيدي..

وصحت : يا تاريخ !

هذي كربلاء الثانية..)

أما هنا فيذكر نزار قباني بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة، وأن الصلوات لا قيمة لها، بل الإيمان والكفر لا قيمة لهما فيقول في مجموعة (لا) أيضاً في (خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124:

(أطلق على الماضي الرصاص..

كن المسدس والجريمة..

من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة.

لم تبق للصلوات قيمة..

لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..)

أما عن استهزائه بالدين ومدحه للكفر والإلحاد فيقول:

(يا طعم الثلج وطعم النار

ونكهة كفري ويقين) [الأعمال الشعرية الكاملة (2/39)]

كما أن نزار قباني قد سئِمَ وملَّ من رقابة الله عز وجل حين يقول :

(أريد البحث عن وطن..

جديد غير مسكون

ورب لا يطاردني

وأرض لا تعاديني) [(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 597]

ويعترف نزار قباني بأنه من ربع قرن وهو يمارس الركوع والسجود والقيام والقعود وأن الصلوات الخمس لا يقطعها !! وخطبة الجمعة لا تفوته، إلا أنه اكتشف بعد ذلك أنه كان يعيش في حظيرة من الأغنام، يُعلف وينام ويبول كالأغنام، فيقول في ديوانه (الممثلون) صفحة 36-39:

الصلوات الخمس لا أقطعها

يا سادتي الكرام

وخطبة الجمعة لا تفوتني

يا سادتي الكرام

وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام

أمارس الركوع والسجود

أمارس القيام والقعود

أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام

وهكذا يا سادتي الكرام

قضيت عشرين سنة..

أعيش في حظيرة الأغنام

أُعلَفُ كالأغنام

أنام كالأغنام

أبولُ كالأغنام

وكما يصف نزار قباني (الشعب) بصفات لا تليق إلا بالله تعالى فيقول في ديوانه (لا غالب إلا الحب) صفحة 18:

أقول : لا غالب إلا الشعب

للمرة المليون

لا غالب إلا الشعب

فهو الذي يقدر الأقدار

وهو العليم، الواحد، القهار...

كما أن للشيطان نزار قصيدة بعنوان (التنصُّت على الله) ينسب فيها الولد لله ويرميه بالجهل، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فيقول في صفحة 170 :

ذهب الشاعر يوماً إلى الله..

ليشكو له ما يعانيه من أجهزة القمع..

نظر الله تحت كرسيه السماوي

وقال له: يا ولدي

هل أقفلت الباب جيداً ؟؟.

ومن صور استهزائه بالله وبحكمته في خلق مخلوقاته على ما يريده سبحانه قوله في ديوانه (أشهد أن لا امرأة إلا أنتِ) !!([7]) تحت قصيدة بعنوان (وماذا سيخسر ربي؟)!! صفحة 82 :

وماذا سيخسر ربي؟

وقد رسم الشمس تفاحة

وأجرى المياه وأرسى الجبالا..

إذا هو غير تكويننا

فأصبح عشقي أشد اعتدالا..

وأصبحت أنتِ أقلَّ جمالا..

ويتمادى نزار قباني في سخريته واحتقاره حتى وصل إلى ذلك اليوم الذي قال عنه الجبار تعالى ( ياأَيُها النَاسُ اتَقُوا رَبَكُم إِن زَلزَلَةَ الساعَةِ شَيءٌ عَظِيم* يَومَ تَرَونَها تَذْهَلُ كُلُ مُرضِعَةٍ عَما أَرضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُ ذَاتِ حَملٍ حَمْلَها وَتَرى الناسَ سُكَارى وَمَا هُم بِسُكَارى وَلكِنَ عَذابَ اللهِ شَدِيد ) [الحج:1-2]

إنه يوم القيامة الذي يسخر منه نزار قباني؛ إذ يشبهه بنهدي عشيقته فيقول في ديوانه (الحب) صفحة 47:

كيف ما بين ليلة وضحاها

صار نهداك.. مثل يوم القيامة ؟.

وهنا يصرح الملحد نزار قباني بأنه قد قرأ آيات من القرآن مكتوبة بأحرف كوفية عن الجهاد في سبيل الله، وعن الرسول صلى الله عليه وسلم، وعن الشريعة الحنفية، لكنه لا يبارك في داخل سريرته إلا الجهاد على نحور البغايا، وأثداء العاهرات، وبين المعاصم الطرية، فيقول في ديوانه (لا) صفحة 57:

أقرأُ آياتٍ من القرآن فوق رأسه

مكتوبةً بأحرف كوفية

عن الجهاد في سبيل الله

والرسول

والشريعة الحنيفة

أقول في سريرتي:

تبارك الجهاد في النحور، والأثداء

والمعاصم الطرية..

كما أن نزار قباني لم يسلم من استهزائه حتى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم خير خلق الله أجمعين بعد الأنبياء والمرسلين فها هو يصف الصحابي الجليل أبا سفيان صخر بن حرب رضي الله عنه بأنه من الطغاة بل يجمع بينه وبين فرعون هذه الأمة أبي جهل عليه لعائن الله، فيقول في ديوانه (لا) صفحة 76:

تعال يا غودو..

وخلصنا من الطغاة والطغيان

ومن أبي جهل، ومن ظلم أبي سفيان

ويقول أيضاً :

(ماذا أعطيكِ ؟ أجيبـي، قلقي. إلحادي. غثياني.

ماذا أعطيكِ سوى قدرٌ يرقص في كف الشيطان) [المصدر السابق (1/406)]

ومن أقواله التي صرح فيها بأنه قد كفر بالله العلي العظيم قوله:

(فاعذروني أيها السادة إن كنت كفرت) [المصدر السابق (3/277)]

وهنا يذكر نزار قباني بأن الله جل وعلا يغسل يديه من بعض خلقه تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 46 :

ليس في الحيِّ كلِّه قُرشيٌّ

غَسَلَ اللهُ من قريش يديه

وهنا يسأل المرتد المارق نزار قباني نفسه على وجه السخرية والاستهزاء متشككاً في ربه وخالقه وصاحب الفضل عليه سبحانه وتعالى وهل قد أصبح عز وجل زعيماً لمجموعة من اللصوص والسُراق، كما يقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 98:

قلت لنفسي وأنا..

أواجه البنادق الروسية المخرطشة

واعجبى.. واعجبى..

هل أصبح الله زعيم المافيا؟؟

كما يدعي نزار قباني أن الله عز وجل يغني ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 135:

آهٍ.. يا آه..

هل صار غناءُ الحاكم قُدسيّاً

كغناء الله ؟؟.

وهنا يثبت نزار قباني المنحدر من سلالة الشياطين أن الله عز وجل له رائحة، تعالى الله وتنزه عن ذلك، فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 455:

الاقتراب من ناديا تويني صعبٌ..

كالاقتراب من حمامةٍ

مرسومةٍ على سقف كنيسة..

كالاقتراب من ميعاد غرام..

كالاقتراب من حورية البحر..

كالاقتراب من ليلة القدر..

كالاقتراب من رائحة الله..

كما أن نزار قباني يُصرح بلا خجل ولا خوف من الله تعالى بأن هناك مِن الكائنات والمخلوقات مَن قدَّمت استقالتها الجماعية إلى الله !! وذلك بعد موت الشاعرة اللبنانية ناديا تويني فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 462:

ولأن ناديا تويني كانت جزءاً من سفر العصافير

وسفر المراكب

ورائحة النعناع

وبكاء الأمطار على قراميد بيروت القديمة

فلقد قدَّمت كل هذه الكائنات

استقالتها الجماعية إلى الله...

لأنها بعد -ناديا تويني- تشعر أنها عاطلة عن العمل.

ومن صور زندقته وجراءته على دين الله تعالى: جعله الزنا عبادة، وتشبيهه إياه بصلاة المؤمن لربه وخالقه كما ينقل ذلك منير العكش في كتابه ( أسئلة الشعر ) في مقابلة أجراها مع نزار قباني صفحة 196حيث يقول :

(كل كلمة شعرية تتحول في النهاية إلى طقس من طقوس العبادة والكشف والتجلي…

كل شيء يتحول إلى ديانة

حتى الجنس يصير ديناً

والسرير يصير مديحاً وغرفة اعتراف

والغريب أنني أنظر دائماً إلى شِعري الجنسي بعينيْ كاهن، وأفترش شَعر حبيبتي كما يفترش المؤمن سجادة صلاة، أشعر كلما سافرت في جسد حبيبتي أني أشف وأتـطهـر وأدخل مملكة الخير والحق والضوء..

وماذا يكون الشعر الصوفي سوى محاولة لإعطاء الله مدلولاً جنسياً ؟ )

ومن صور استهزائه وسخريته بالجبار جل وعلا: وصفه بأن له حُجرةً قمرية يدخل فيها، يقول الملحد:

(يكون الله سعيداً في حجرته القمرية)

[مجموعة الأعمال الشعرية (2/188)]

ويتمادى نزار قباني بوصف ربه وخالقه سبحانه وتعالى بكل صفات النقص والاستهزاء والعيب واصفاً إياه بأنه سبحانه: خالف كتبه السماوية، وأنه انحاز إليه بصورة مكشوفة عياذاً بالله تـعالى، وزعمه أن لله بيتاً يذهب إليه، تقدس ربنا وتنـزه، وأنه صديق لله، فيقول:

(حين وزع الله النساء على الرجال

وأعطاني إياك

شعرت أنه انحاز بصورة مكشوفة إليّ

وخالف كل الكتب السماوية التي ألفها

فأعطاني النبيذ وأعطاهم الحنطة

ألبسـني الحرير وألبسهم القطن

أهدى إليَّ الوردة وأهداهم الغصن

حين عرّفني الله عليك ذهب إلى بيته

فكرت أن أكتب له رسالة.. على ورق أزرق

وأضعها في مغلف أزرق.. وأغسلها بالدمع الأزرق أبدأها بعبارة : يا صديقي، كنت أريد أن أشكره..

لأنه اختاركِ لي..

فالله كما قالوا لي لا يستلم إلا رسائل الحب

ولا يجاوب إلا عليها..

حين استلمت مكافأتي، ورجعت أحملك على راحة يدي، كزهرة مانوليا..

بُستُ يد الله، وبُستُ القمر والكواكب واحداً واحداً) [المصدر السابق (2/402)]

ويغرق نزار قباني في أوحال الردة، ومستنقع الإلحاد، فينسب للواحد القهار الزوجة والعشيقة تعالى ربنا وتقدس، ويزعم أن الملائكة تتحرر في السماء فتمارس الزنا ( الحب ) كما يقول :

(لأنني أحبكِ، يحدث شيءٌ غير عادي، في تقاليد السماء، يصبح الملائكة أحراراً في ممارسة الحب، ويتزوج الله حبيبته) [المصدر السابق (2/442)]

ومن نماذج كفره العفن تشبيهه الخالق بالـمخلوق فيقول :

(إلهٌ في معابدنا نصليه ونبتهل

يغازلنا وحين يجوع يأكلنا …

إلهٌ لا نقاومه يعذبنا ونحتمل

إلهٌ ماله عمر إلهٌ اسمه الرجل) [المصدر نفسه (1/631)]

كما أن نزار قباني بلغ من الكبرياء والاستعلاء ما بلغه فرعون في عصره حتى وصف نفسه بأنه إله الشعر يتصرف كيف يشاء، يقول :

(إنني على الورق أمتلك حرية

وأتصرف كـإله

وهذا الإله نفسه هو الذي يخرج بعد ذلك إلى الناس ليقرأ ما كتب، ويتلذذ باصطدام حروفه بهم

إن الكتـب المقدسة جميعاً ليست سوى تعبير عن هذه الرغبة الإلهية في التواصل

وإلا حكم الله على نفسه بالعزلة) [(أسئلة الشعر) صفحة 178]

وكذلك جعل نزار قباني الله مـحتاجاً إلى خلقه، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، قال - عامله الله بما يستحق-:

(الله يفتش في خارطة الجنة عن لبنان) [المصدر السابق (2/323)]

كما يصف الله جل جلاله بالجهل وعدم المعرفة بخلقٍ من مخلوقاته وهو الإنسان وقلبه، فيقول :

(…القلب الإنساني قمقمٌ رماه الله على شاطئ هذه الأرض، وأعتقد أن الله نفسه لا يعرف محتوى هذا القمقم، ولا جنسية العفاريت التي ستنطلق منه، والشعر واحد من هذه العفاريت) [( أسئلة الشعر ) صفحة 195]

وكذلك يعترف نزار قباني للملأ أجمعين أنه قد باع الله من أجل عاهرةٍ فاجرة فيقول :

(على أقدام مومسةٍ هنا دفنت ثاراتك..

ضيعت القدس..

بعت الله..

بعت رماد أمواتك) [" على لسان لعوب " (1/448)]

ويغوص نزار قباني في أعماق الوثنية والكفر فيجعل لله تعالى عمراً، إذ يشبه عمر حزنه على عشيقته بعمر الله، فيقول :

(عمر حزني، مثل عمر الله، أو عمر البحور)

[المصدر السابق (1/757)]

ويمعن نزار قباني في الازدراء والاحتقار والاستهزاء من صاحب العظمة والكبرياء سبحانه وتعالى فيصفه بالبكاء، والعصبية، والإضراب عن الطعام، فيقول:

(فلا تسافري مرةً أخرى

لأن الله منذ رحلتِ دخل في نوبة بكاء عصبية

وأضرب عن الطعام) [المصدر السابق (2/562)]

وهنا يزداد نزار قباني استهزاءً واحتقاراً لله تعالى، فيقول:

(ساعتنا واقفة..

لا الله يأتينا ولا موزع البريد

من سنة العشرين حتى سنة السبعين)

[المصدر السابق (2/648)]

وكما أن نزار قباني لم يهدأ له بال حتى تفنن بإلقاء الشتائم على الرب سبحانه وتعالى؛ فوصفه في هذه الـمرة بالنسيان لكلامه، فقال :

(ولماذا نكتب الشعر وقد نسي الله الكلام العربي) [المصدر نفسه ( 2/648)]

ويقول في الأعمال السياسية (3/105)

(حين يصير الدمع في مدينة..

أكبر من مساحة الأجفان..

يسقط كل شيء..

الشمس والنجوم والجبال والوديان..

والليل والنهار والشطآن..

والله والإنسان..

حين تصير خوذة كالرب في السماء

تصنع بالعباد ما تشاء

تمعسهم تهرسهم تميتهم تبعثهم

تصنع بالعباد ما تشاء)

أما هذه المرَّة فَيَصِلُ نزار قباني إلى مرحلة من الاستعلاء لم يصل إليها أحد من العالمين، فيصف نفسه بالربوبية والرسالة لـعشيقته عياذاً بالله من كل مرتدٍ وكافر، فيقول:

(لا تخجلي مني فهذي فرصتي

لأكون رباً أو أكون رسولاً) [المصدر نفسه (2/761)]

ويقول أيضاً :

(لا أحد يقدر أن يغادر المكان يشتري جريدة أو كعكة أو قطعة صغرى من اللبان لربه

لا أحد يقدر أن يقول: يارباه لا أحد) [المصدر السابق (3/292)]

كما يسعى نزار قباني إلى تدنيس أسماء الله تعالى وصفاته ويلصقها بأشياء حقيرةٍ؛ وذلك ليهوّن من شأنها وقدرها في قلوب عباده، فيقول:

(ونهدك هذا المليء المضيء، الجريء، العزيز القدير) [المصدر السابق (2/820)]

وفي ديوانه (قالت لي السمراء) وتحت قصيدة له بعنوان (فم) يسأل الله عز وجل عن كيفية خلق فم حبيبته ومعشوقته بطريقةٍ كلها استهزاء وسخرية، فيقول في صفحة 107:

(من أين يا ربي عصرت الجنى؟..

وكيف فكرت بهذا الفمِ..

وكيف بالغت بتدويره..

وكيف وزعت نقاط الدمِ ؟..

كم سنةً ضيعت في نحته ؟..

قل لي. ألم تتعب..؟ ألم تسأم؟).

وكذلك يشجع نزار قباني كل شيء ليستكبر على الله تعالى، بل ويشجع كل شيء على أن يرفض السجود بين يدي الله عز وجل فيقول في صفحة 45:

(وشجعت نهديك..فاستكبرا على الله..حتى فلم يسجدا).

كما أنه يُشبِّه وجه حبيبته بوجه الله تعالى، فيقول في المصدر نفسه صفحة 55:

(في شكل وجهك أقرأ شكل الإله الجميل).

ويعترف نزار قباني في دواوينه السوداء - بعد وصف النهد على صدر عشيقته - بأنه يعبد الأصنام مع علمه بإثم ذلك، فيقول في صفحة 124:

(على القميص الـمُنْعَمِ صنمانِ عاجيانِ..

قد ماجا ببحرٍ مضرمٍ صنمانِ..

إني أعبد الأصنام رغم تأثمي..).

وفي كتابه (قصتي مع الشعر) يقول نزار قباني في ملحق الصور:

(قرري أنتِ إلى أين ؟

فإن الحب في بـيروت

مثل الله في كل مكان !..).

قلت: تعالى ربنا وتقدس عن قول هذا الأفاك الجاهل الأثيم، فالله تعالى في كل مكان بعلمه وإحاطته لا بذاته.

وهو يُعلن أيضاً أنه يـحترف عبادة النساء، فيقول في المصدر السابق صفحة 153:

(أنا لا أحترف قتل الجميلات

وإنما أحترف عبادتـهن).

ويصرح نزار قباني بسخف الأحكام الشرعية؛ بغمزه ولمزه لها بقوله في قصيدته (الخرافة)!! في ديوان (قصائد متوحشة) صفحة 29 :

(حين كنا في الكتاتيب صغاراً..

حقنونا بسخيف القول ليلاً ونهاراً..

درّسونا..

ركبة المرأة عورة

ضحكة المرأة عورة).

ويقول في (أشعار مجنونة) صفحة 190:

(ما الذي يفعله ضوء القمر ببلادي..

ببلاد الأنبياء..

وبلاد البسطاء..

فالملايين التي تركض من دون نعال..

والتي تؤمن في أربع زوجات.. وفي يوم القيامة).

ويخاطب نزار قباني عشيقته متمرداً على جميع الشرائع بقوله:

(أحاول سيدتي أن أحبك..

خارج كل الطقوس..

وخارج كل النصوص..

وخارج كل الشرائع والأنظمة) [قصيدته (خمسون عاماً في مديح النساء) صفحة 211]

كما يرفض الشيطان نزار أن يتلقى الأوامر من ربه ومولاه جلَّ في علاه بقوله:

(لا تستبدي برأيك فوق فراش الهوى..

لأني من الله.. لا أتلقى الأوامر) [قصيدته (سيبقى الحب سيدتي) صفحة 140]

وهنا يبدأ الشيطان نزار مرة أخرى بالاستهزاء من الله تعالى وأنبيائه الكرام، فيقول:

(وطن بدون نوافذ..

هربت شوارعه.. مآذنه.. كنائسه..

وفر الله مذعوراً..

وفر جميع الأنبياء) [قصيدته (هل تسمعين صهيل أحزاني) صفحة 188]

كما يتخذ نزار قباني إلـهه هواه فيقول:

(هو الهوى.. هو الهوى..

الملك القدوس

والآخر القادر) [قصيدته السابقة صفحة 63]

قلت: وصدق الله القائل في محكم كتابه ( أَفَرأيتَ مَنِ اتّخَذَ إِلَهَـهُ هَواهُ وأَضَلهُ الله على عِلمٍ وخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلبِه وَجَعَلَ عَلى بَصَرِه غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِنْ بَعدِ الله أَفَلا تَذكَرون ) [الجاثية:23].

وهنا يتخذ نزار قباني من القرآن الكريم مادةً وطريقاً إلى مجونه وإلحاده، فيقول:

(وسوف تقولين.. في ذات يومٍ حزين..

سلام على الحب..

يوم يعيش..

ويوم يموت..

ويوم يبعث حياً) [المصدر السابق صفحة 141]

ولنـزار قباني قصيدة بعنوان (الرب العاشق) يصف فيها إله الأولين والآخرين ومالك يوم الدين سبحانه وتعالى بصورة مهينة، فيقول:

(سيدتي.. حبك صعب..

حبك صعب.. حبك صعب..

لو عانى الرب كما عانيت..

لصاح من البلوى: يا رب) [المصدر السابق صفحة 46]

ويقول أيضاً:

(كل العبادات في شرقنا العربي أفلست

كل أصنام القش والتبن تساقطت

صارت البندقية خُلاصة المعبد

وخُلاصة كل العبادات) [المصدر السابق صفحة 233]

كما يصف الخبيث العبودية - التي هي أعز وأشرف شيءٍ عند المؤمنين - بالمرأة العاقر، بينما الحرية عنده هي المرأة الولود، فيقول:

(إن خوفي الحقيقي على الشعر هو الخوف من العبودية فالعبودية امرأة عاقر..

أما الحرية فامرأة تطرز العالم بالشعر والحب والأطفال …) [المصدر السابق صفحة 253]

وهنا يعتقد الخبيث بعقيدتين لدى النصارى وهي: صلب نبي الله عيسى، وعقيدة التعميد لديهم فيقول :

(امنحيني وطناً في معطف الفرو الرمادي..

اصلبيني بين نهديك مسيحاً..

عمِّديني بمياه الورد.. وعطر البيلسان) [ديوانه ( أشعار خارجة على القانون ) صفحة20]

أما عن سخريته واحتقاره لكتب الصلاة والعبادة والدين وهو يشكر معشوقته على حبها فيقول عن ذلك:

(شكراً من الأعماق..

يا من جئتِ من كتب العبادة والصلاة..

شكراً لخصركِ.. كيف جاء بحجم أحلامي …)

[المصدر السابق صفحة 25]

وهنا يطعن المارق نزار قباني في أنبياء الله الكرام عليهم الصلاة والسلام وعليه اللعنة والغضب فيصفهم بالحيرة أمام حبه لمعشوقته فيقول:

(شكراً لحبك فهو مروحةٌ.. وغمامةٌ..ورديةٌ …

وهو المفاجأة التي قد حار فيها الأنبياء…) [المصدر السابق صفحة 27]

كما يعترف نزار قباني بالشك في ربوبية الله تعالى فيقول:

(يا إلهي: إن كنت رباً حقيقياً.. فدعنا عاشِقينا).

[المصدر السابق صفحة 65]

وكذلك يعترف بأنه صلى، ولكن في معابد لا إله لها ! يقول:

(صليت في معابد ليس لها إله..

وأرخص الخمور ذقت). [المصدر السابق صفحة 75]

ومن قبيح كفره قوله:

(رجلٌ أنا كالآخرين.. بطهارتي.. بنذالتي..

رجلٌ أنا كالآخرين..

فيه مزايا الأنبياء..

وكفر الكافرين) [المصدر السابق صفحة 126]

أقول: مزايا الأنبياء بينك وبينها -يا نزار- كما بين المشرق والمغرب، وشتان شتان ما بين ماء زمزم وبول الخنازير.

وقوله:

(وكتبت شعراً.. لا يشابه سحره..

إلا كلام الله في التوراة). [ديوانه (الرسم بالكلمات) صفحة 14]

كما يعترف نزار قباني بأنه مارس عبادات كثيرة بلغت الألف، لكنه لم يجد أفضل من عبادة ذاته حين يقول:

(مارست ألف عبادةٍ وعبادة

فوجدت أفضلها عبادةَ ذاتي).[المصدر السابق صفحة 17]

ويقول في صفحة 42:

(شيدت للحب الأنيق معابداً

وسقطت مقتولاً.. أمام معابدي..).

ويقول في صفحة 51:

(طفلٌ نداريه ونعبده مهما بكى معنا.. وأبكانا..).

ويعترف أيضاً بعبادة وجه حبيبته وعشيقته، فيقول:

(فلا وجهكِ الوجه الذي قد عبدته

ولا حُسنكِ الـحُسن الذي كان مُنْزَلا) [المصدر السابق ص 77]

كما يُظهر نزار قباني مدى تعلقه بعبادات وطقوس النصارى فيقول:

(لو كنتِ في مدريد في رأس السنة..

كنا ذهبنا آخر الليل إلى الكنيسة..

كنا حملنا شمعنا وزيتنا..

لسيد السلام والمحبة..

كنا شكونا حزننا إليه..

كنا أرحنا رأسنا لديه) [المصدر السابق ص91]

ويتمرد نزار قباني على خالقه وربه سبحانه وتعالى فيرفض منه الإحسان بقوله:

(أنا أرفض الإحسان من يدي خالقي) [المصدر السابق ص 94]

أقول: فمن أين يا نزار نَفَسُك وطعامك وشرابك وصحتك وعقلك وشكلك وما أنت مغموسٌ فيه من النعم؟ أليس هذا من إحسان الكريم الجواد الذي يُعطي العطايا بغير حساب؟ ( قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أكْفَرَه ).

ويشبه نزار قباني أمر عشيقته ونـهيها بأمر الله تعالى ونـهيه، يقول:

(وحشيةً..كقطةٍ تموءُ في العراءِ..

آمرةً.. ناهيةً كالرب في السماء) [المصدر السابق ص113]

ويقول في ديوانه (قصائد) في صفحة 135:

(قد كان ثغرك مرةً ربي، فأصبح خادمي..).

ويقول:

(أمات أبوك ؟ ضلالٌ..

أنا لا يموت أبي..

ففي البيت منه:

روائحُ ربٍ وذكرى نبي) [المصدر السابق ص 147]

ويقول أيضاً:

(بعيداً عن مدينتنا التي من يوم أن كانت..

إليها الحب لا يأتي..

إليها الله.. لا يأتي..). [المصدر السابق ص 23]

وكما أنه يشبه عشيقته التي تشطر شفتيه إلى نصفين بنبي من أنبياء الله تعالى موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام حينما شطر البحر بأمر ربه ومولاه، فيقول:

(تعَرَّيْ..

واشطُري شفتي.. إلى نصفين..

ياموسى بسيناء). [المصدر السابق ص 25]

ويقول:

(أرجوكِ بالأوثان يا سيدتي إن كنتِ تؤمنين في عبادة الأوثان). [المصدر السابق ص 101]

ويطلب نزار قباني من عشيقته وحبيبته أن تُرجع الله عز وجل إلى سمائه، والماء إلى بحره، فيقول:

(أرجوكِ ياسيدتي..

أن تُرجعي إلى البحار الماء..

والربَّ للسماء). [المصدر السابق ص 105]

ويصف نزار قباني الله عز وجل بالغرور، فيقول:

(عندي خطابٌ أزرق

ما مر في ذاكرة البحور

عندي أنا لؤلؤة..

أين غرور الله من غروري؟) [(خطاب من حبيبتي) ص 426]

ويدعي نزار قباني بأن ثياب الله عز وجل قد بيعت في بلاده بالمزاد تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فيقول في أعماله السياسية الكامله صفحة 569:

حتى ثياب الله في بلادنا

تُباع بالمزاد !!..

وهنا يصل نزار قباني إلى أقبح صور الاستهزاء والسخرية من الجليل العظيم سبحانه وتعالى فيصفه متشككاً بأن الله تعالى قد يستقيل من سمائه، فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 554:

هل ممكن ؟ هل ممكن؟

أن يستقيل الله من سمائه

وأن تموت الشمس

والنجوم

والبحار

والغابات

والرسول والملائكه.

المصدر المصدر: http://www.geocities.com/newknght/133.htm



هناك 26 تعليقًا:

PrInCeSS BeRy يقول...

اولا استغفر الله العظيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

انا بحييك على الموضوع الدسم دة واللى كلماتة صدمتنى انت جهزت ودعمت كلامك كلة بادلة احييك عليها ما شاء الله ونزار قبانى من الشعراء اللى احب اوى اسمع كتاباتة وصراحة بداية معرفتى بققصائدة من كاظم واذهلنى وكلماتة جميلة اوى بس انا اول مرة اسمع كدة بجد واشكرك على تحليلك الفظيع مجهود تستحق الثناء علية تحياتى

سنووايت يقول...

للاسف نزار اغلب قصائده فيها تعدي بالكلمات وكفاية الامثلة اللي ذكرتها في موضوعك , وان كان فيه حاجات بتكتب بمعني معين لكن المقصود بيكون معني اخر.
بس هو ليه قصائد كتير جميلة جدا ولاني بحب الشعر شايفة ان ليه قصائد شعريا من اجمل القصائد اللي اتكتبت
فانا باخد من قصائده ما يتناسب مع عقيدتي واللي لا يتناسب اكيد لأ
اما بالنسبة ليه هو فحسابه عند ربنا فهو اعلم بيه وبنواياه.
واضح ان الموضوع اخد منك مجهود كبير وهو هيكون اكيد مفيد لمن لا يعرفون نزار.

إسلام يقول...

أخي الكريم .. من المؤكد أن كل من قرأ لنزار يعرف تخاريفه وأخطائه القاتلة..
وتكفيك قصائدة التي سماها بـ"المتوحشة"
وما فيها من إلحاد وإباحية..
ولكن لايعني ذلك ألا نقرأ له أياً من قصائده .. ولكن أن ننتقى فهناك قصائد جيدة المعنى كهوامش على دفتر النكسة وغيرها..
أخي الكريم من الخطأ أن تقرر هل تقرأ أو لا تقرأ بالنظر إلى بقية كتابات الشاعر .. فهناك بعض الشعراء غير المسلمين كجبران وكتبوا كتابات جيدة..
طبعاً نحن ننكر تماما ما كتب ولكن ننظر إلى إبداعاته المتفقة مع ضوابطنا ولا تستطيع أخطاؤه أن تسقط عنه لقب الشاعر أو لقب المبدع..
وإن كانت أسبغت عليه من الذنوب ما أسبغت..
عذرا للاطالة..
جزاكم الله خيرا

zOzO يقول...

اخيرا لقيت الاخر
وانا بقرا هو فين اخره


الموضوع دسم بجد
وحلو
تسلم ايديك
هو انا مش متابعه نزار
بصراحه
بس البوست حلو
احييك عليه

قلم حالم يقول...

أحييك أخي على غيرتك لدينك -
أعزك الله

لا شك في ان نزار أجرم في حق نفسه أولا وفي حق الابداع ثانيا ولا داعي للتأكيد على ذلك فهو بالأمر المعروف
ما أريد ان أقوله اننا أيضا لا نستطيع أن ننكر أن نزار شاعر مبدع ومتميز فهذا الحق بعيدا عن أنه لم يستغل ابداعه وموهبته فهذا لا يعنينا
فعالم الأدب والعلم عامة ملئ بأمثاله ممن تدفعهم عقولهم للتطاول والخروج عن الأدب والدين وو.و كما تفضلتم
لكن هذا لا يعني أن نترك كل ما يقوله هذا او يكتبه ذلك فقط لأن أفكاره ضد معتقاداتنا
بل يكفي أن نأخذ منهم ما يتناسب وأفكارنا واتجاهاتنا

مع الأخذ في الاعتبار ان الخلفية الدينية والعلمية القوية هامة جدا لمن يخوض في أعمال نزار وأمثاله
لأن الفن له تأثير ليس باليسير على العقل الباطن وله قدرة قوية على تغيير الأفكار والمعتقدات

نعتذر على الاطالة
جزيت خيرا أخي

أية الشقية الشعنونة يقول...

طبعا يا سباور
اولا بحييك على موضوعك
واهتمامك بكل محاوره انتا محتويه جدا
ما شاء الله
بس اقولك ان محبى نزار قبانى مش شرط يكونوا قراوا كل اشعاره او كلماته
بيحبوه من اغنية سمعوها لكاظم وخلافه
بس انا مش بدافع والله انا مش بقرأ له صراحة
بحييك على موضوعك
موضوع مهم جدا وشيق
وانتا تناولته بجد وشغف
اطيب تمنياتى بالتوفيق
تحياتى

bota يقول...

السلام عليكم
قبل اي شيء طبعا بسم الله ما شاء انت عملت مجهود رائع

بس عايزه اقلك اتعلمت في الفتره الاخيره اني اخد الحاجه الحلوه واسيب الحاجه الوحشه
ومهتمش بشخصيه اللي بيقول الحاجه ديه لانه ميهمنيش في حاجه
ممكن رايي يكون مش صح بس ديه حاجه انا بعملها
سواء مع الشيوخ او مع المطربين حتى

Aиgel يقول...

استفغر الله العظيم
من العدل والإنصاف أن نقول
نزار قباني شاعر ولا غبار على شاعريته

ومن العدل والإنصاف أيضا نقول ان نزار قباني
ملحد ومتعدي على الذات الإلهية بالسخرية والسب والاستهزاء -تعالى الله عما يقول -وانه ادعى النبوة وزعم انه أخر نبي وسخر واستهزاء بالأنبياء وحمل كبر الثورة على المقدسات والوقيعة في الصحابة والعلماء والفقهاء والسخرية من المغيبات ( القبر – القيامة – الجنة – النار ) ووصف القران بالشعر .....
وليس نزار فقط بل ( طه حسين – توفيق الحكيم –نجيب محفوظ – إحسان عبد القدوس – يوسف ادريس – نوال السعداوي – صلاح عبد الصبور – أمل دنقل – أدونيس – عبد الوهاب البياتي - )
كثير منهم حينما تتعمق في جميع كتاباتهم نجد ما ينحرف إلى الإلحاد

.........
ولكن إليك بتلك القصيدة
قصيدة نزار قبانى فى مدح سيدنا رسول الله
:
:
:
عز الـورود.. وطـال فيـك أوام
وأرقـت وحـدي والأنـام نـيـام

ورد الجميع ومن سنـاك تـزودوا
وطردت عن نبع السنـى وأقامـوا

ومنعت حتى أن أحـوم ولـم أكـد
وتقطعت نفسـي عليـك وحامـوا

قصدوك وامتدحوا ودونـي اغلقـت
أبواب مدحـك فالحـروف عقـام

أدنـوا فأذكرمـا جنيـت فأنثنـي
خجـلا تضيـق بحملـي الأقـدام

أمن الحضيض أريد لمسا للـذرى
جـل المقـام فـلا يطـال مـقـام

وزري يكبلني ويخرسنـي الأسـى
فيموت في طـرف اللسـان كـلام

يممت نحوك يـا حبيـب الله فـي
شـوق تقـض مضاجعـي الآثـام

أرجو الوصول فليل عمـري غابـة
أشــواكــهــا الأوزار والآلام

يا من ولـدت فأشرقـت بربوعنـا
نفحات نـورك وانجلـى الإظـلام

أأعود ظمئآنـا وغيـري يرتـوي
أيرد عـن حـوض النبـي هيـام

كيف الدخول إلى رحاب المصطفى
والنفس حيرى والذنـوب جسـام

أو كلمـا حاولـت إلـمـام بــه
أزف البـلاء فيصعـب الإلـمـام

ماذا أقـول وألـف ألـف قصيـدة
عصمـاء قبلـي سطـرت أقـلام

مدحوك ما بلغـوا برغـم ولائهـم
أسـوار مجـدك فالدنـو لـمـام

ودنـوت مذهـولا أسيـرا لاأرى
حيـران يلجـم شعـري الإحجـام

وتمزقـت نفسـي كطفـل حائـر
قـد عاقـه عمـن يحـب زحـام

حتى وقفـت أمـام قبـرك باكيـا
فتدفـق الإحـسـاس والإلـهـام

وتوالت الصور المضيئة كالـرؤى
وطـوى الفـؤاد سكينـة وسـلام

يا ملء روحي وهج حبك في دمـي
قبس يضـيء سريرتـي وزمـام

أنت الحبيب وأنت مـن أروى لنـا
حتـى أضـاء قلوبنـا الإســلام

حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى
من يحمه الرحمـن كيـف يضـام

وملأت هذا الكون نـورا فأختفـت
صور الظـلام وقوضـت أصنـام

الحزن يملأ يـا حبيـب جوارحـي
فالمسلمون عن الطريـق تعامـوا

والـذل خيـم فالنفـوس كئيـبـة
وعلـى الكبـار تطـاول الأقـزام

الحزن أصبـح خبزنـا فمساؤنـا
شجـن وطعـم صباحنـا أسقـام

واليـأس ألقـى ظلـه بنفوسـنـا
فكـأن وجـه النيـريـن ظــلام

أنى اتجهت ففي العيـون غشـاوة
وعلى القلوب مـن الظـلام ركـام

الكـرب أرقنـا وسـهـد ليلـنـا
من مهـده الأشـواك كيـف ينـام

يا طيبة الخيـرات ذل المسلمـون
ولا مجيـر وضيـعـت أحــلام

يغضون ان سلب الغريب ديارهـم
وعلى القريب شذى التراب حـرام

باتـوا أسـارى حيـرة وتمـزقـا
فكأنهـم بيـن الــورى أغـنـام

ناموا فنام الـذل فـوق جفونهـم
لاغـرو ضـاع الحـزم والإقـدام

يا هادي الثقلين هـل مـن دعـوة
تدعـى بهـا يستيقـظ الـنـوام؟

نزار قبانى


تقبل مروري المتواضع وآسفة جدا جداعلى الإطالة
وأشكرك جدا على طرحك المميز
ولكن علينا بأخذ الجوانب الإيجابية
والله يرحمه ويغفر له ولنا جميعاً
Angel Love

رحـــــال يقول...

قرات اول بيت .

ولم استطع ان اكمل


عليه من الله مايستحق

لاحولا ولاقوة الا بالله

RaRa يقول...

جزاك الله كل خير
موضوع خطير جدا
والحمد لله انك ابعدت الغمامة من علينا
لنرى الحقيقة بأعيوننا بالمصادر والأدلة
بحييك على موضوعك

غير معرف يقول...

اولا الموضوع جامد بس في الاول والاخر متهيالي ان مش من حقنا نحكم عليه وان كان في كلمات في يوم كتبها وعجبتنا فكويس ونستمتع بيها انما لو الكلمات خارجة زي كده ومش مناسبة ملناش دعوة بيها
انما برده احييك علي دقتك في اثبات صحة رايك وتعبك وانا معاك انه مش ينفع يكتب كده خالص انما مش معاك انا نديله لقب اياً كان هو يستحقه او يستحق اوحش منه انما مش احنا اللي نديهوله

dina يقول...

انا طبعا معاك انه فعلا بيعدى حدود كتير مش بس فى الدين انما اصلا شعره تحسه كدا محتاج مونتاج...فأنا بقرأ لنزار الحاجات اللى فعلا تناسبنى و اللى مايناسبنيش مش بس من ناحية العقدة انما فى كل حاجة خلاص مليش دعوة بيه .. بس هو كموهبة شعرية فعلا موهوب بصرف النظر عن اللى بيكتبه...اه ساعات بيكون تعبيراته مجازية انما انا معاك انها لا تليق..ملحد بقى و لا مش ملحد دى حاجة مايعرفهاش غير ربنا سبحانه و تعالى لان هو اعلم فعلا بنيته و حسابه عنده انما صعبة اننا نكفر حد مهما كان يعنى....فالقارىء و المتلقى فى كل حاجة فى الدنيا مش بس فى الشعر المفروض انه يعرف ما يصلح و ما لا يصلح

و ربنا يجازيك عالمجهود

أ / أحمد عبد المنعم يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
أحييك أنت وزائريك جميعا
وأدعوكم لقراءة " أمــــى " على مدونتى وإن أعجبتكم انشروا اسم المدونة
http://ommee.blogspot.com

سارة درويش يقول...

بحييك على مجهودك الواضح جدا فى الموضوع

للاسف انا عارفة من زمااااااااان ان نزار اتعدى كل الحدود فى اشعاره ويمكن فى افكاره كمان

اتعدى اخلاقيا ودينيا

لكن بالرغم من كده بحب من اشعاره الشعر الجيد الراقى

غير معرف يقول...

أولا أحيك لأهمية الموضوع بالفعل
ولأننى من الناس الذين كادوا ينبهروا باعماله فى الأيام الأخيره
لكنى لا أقول إلا له ما يكتب عليه الله لأنه ليس وحده فى التاريخ فسمعنا أيضا عن طه حسين وغيره من المفكرين والشعراء الذين ينحدرون للإحاد والعياذ بالله
هدى الله الحى منهم وغفر لميتهم
وصرف عنا هذه الشبهات
اللهم آمين
أشكرك جزيل الشكر لأنه موضوع مهم فعلا
أتمنى لك حظا وافرا فى طاعة الرحمن
تحياتى

Unknown يقول...

انا قريت التعليقات الاول ..

نفس كلام اسلام هو ده اللي انا عاوزه اقوله بالظبط


تحياتي

ياسمين

نوته و قلم

semsem يقول...

اولا استغفر الله العظيم
على حبى لاشعاره فى وقت من الاوقات
لكن ما اكنت اعلم كل هذاا
جزاااااااااااك خيرا اخى فعلا
وشكرا على مجهودك

just smile يقول...

هو في البدااااااااايه اكيد مشكور على البوست المفيد
واللي اكيد افدني بكتير
ووجعني اكتر
لكن زي مابيقولوا ده الوااااااااقع
وفعلا لنذاااااار الكثير من القصاائد التي تعارضنا وتعارض ديننا الانه في النهايه والبدايه شاعر بمعنى الكلمه
تقبل مروري

""""" يقول...

احسن حاجه انى مليش اهتمامات بالشعر اوى

يعنى نوع معين من الشعر بيلفت انتباهى

نزار قبانى بقى انا معرفوش اوى ومش متابعاه نهائى

بس اعرف انه صاحب كلمات اغانى كاظم على ما اظن

ولا حول ولا قوة الا بالله
ربنا يهدى

زفته وقطران يقول...

انا بشكرك
انا كنت بحب نزار جدا
بس بعترض علي بعض الكلمات الخارجه عنده
لكن بجد
اول مره اقرا الحاجات دي
بشكرك مره تانيه

شـمو نشـادر يقول...

يا عم سيد ..

نزار مين بس اللى انت حارق دمك عشانه ..

معروف من زمان اصلا انه ملحد يعنى ..

يلا بقى الله يحرقه مطرح ما راح .. ولا هو اكيد فعلا بيتحرق ..

تحياتى ع المجهود ..

أسامة أمين

سارة البحر يقول...

استغفر الله العظيم انا بجد اول مره اقراء الشعر ده لما بعتلي الوصله وبجد قل من نظري جدا...برغم انه له اشعار جميله ولا تمس الدين في شئ....لكن التعدي على الخالق فده صعب اي.......جزاك الله الف الف خير يا سيد وربنا يحميك

RaRa يقول...

جيت اسلم عليك وأقولك
لك عندى واجب تعالى خدوه

حنين.. يقول...

جميل البوست, بجد بحييك عليه, وجزاكم الله خيرا على كل المعلومات دى, انا كنت قريت كزا حاجه عنه برده, وبعدها قررت اقرأ القصائد التى تناسب دينى وعقيدتى.......... جزاكم الله خيرا, فى انتظار المزيد....... حنين

وميــــض أمــــل يقول...

وهنا أيضاً يتعارض الفن مع الأخلاق
وننقسم كالعادة الى فريقين
الاول : الفن لابد ان يحمل رساله قيمة ومحترمة كى نعتبره فن
الثانى : الفن ليس له علاقة بالاخلاق لأننا لا نستطيع انكار ان نزار وغيره "أبو نواس ، طه حسين ، نجيب محفوظ ........" ليسوا بأدباء
وتبقى القضية مفتوحة كما هى
وهذا للعلم فى صالحى شخصياً!!

Maha Shahen يقول...

مش لقيه حاجه اكتبها اصلا انا مكنتش بقرا لنزار بس كنت زي باقيت اللي بيسمعوا احيانا لقصائده من الاغانى مش اكتر
وادينا بطلنا اغانى يلا خير ما عملنا بقى
انا قريت الموضوع وجميع التعليقات وبصراحه ومتزعلوش منى مببقاش عارفه ان حد بيكتب كدا واخد منه اللي يعجبنى واقول انا برفض الباقى لا انا ارفضه كله علي بعضه بالكويس اللي كتبه والوحش
اللي يغلط فى ربى ودينى استغنى عنه بالحلو والوحش
كان في مسلسل يمكن كلنا شفناه بتاع لحظات حرجه وكان في مدرس دايما يقول انا عايز اكتب قبل ما شيطان الشعر يهرب منى
افتكرت جملته دى لما قريت عنوان البوست
تحياتى ليك